«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذٰلِکَ هُوَ الْفَضْلُ الْکَبِيرُ» ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ ….. 8851/ [1]- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن حماد بن عيسى، عن عبد المؤمن، عن سالم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ، قال:وراثت در منصب امامت در قرآن؛ سوره فاطر، آیه 32
سپس اين كتاب را به كسانى از بندگان خود كه برگزيديم به ميراث داديم كه از آنها برخى بر خود ستمكارند و برخى ميانهرو، و گروهى به اذن خدا در نيكىها پيشگامند. اين همان فضيلت بزرگ است(بهرام پور)1-أطيب البيان في تفسير القرآن
الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ممكن است مراد از عبادنا همين امت مرحومه باشند و اصطفاء آنها نسبت بامم سابقه باشد كه در ميان جميع امم خداوند اين امت را ترجيح داده چنانچه مي فرمايد كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ (آل عمران آيه 106) كه اين قرآن را ميانه امت گذارد و رفت و بدست آنها سپرد و ممكن است مراد ائمه (ع) باشند كه قرآن با ظواهر و بواطن و بطون قرآن و تأويلات آن در نزد آنها سپرده شده كه ميفرمايد هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ- الى قوله- وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ- الآيه (آل عمران آيه 5).2- البرهان في تفسير القرآن
«السابق بالخيرات: الإمام، و المقتصد: العارف بالإمام، و الظالم لنفسه: الذي لا يعرف الإمام».
8852/ [2]- وعنه: عن الحسين بن محمد، عن معلى، عن الوشاء، عن عبد الكريم، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا، فقال: «أي شيء تقولون أنتم؟» قلت: نقول: إنها في الفاطميين. قال: «ليس حيث تذهب، ليس يدخل في هذا من أشار بسيفه، و دعا الناس إلى الخلاف «1»».
فقلت: فأي شيء الظالم لنفسه؟ قال: «الجالس في بيته لا يعرف حق الإمام، و المقتصد: العارف بحق الإمام، و السابق بالخيرات: الإمام».
8853/ [3]- وعنه: عن الحسين بن محمد، عن معلى، عن الحسن، عن أحمد بن عمر، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا الآية، فقال: «ولد فاطمة (عليها السلام)، و السابق بالخيرات: الإمام، و المقتصد: العارف بالإمام، و الظالم لنفسه: الذي لا يعرف الإمام».
8854/ [4]- وعنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، أو غيره، عن محمد بن حماد، عن أخيه أحمد بن حماد، عن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، قال: قلت له: جعلت فداك، أخبرني عن النبي (صلى الله عليه و آله)، ورث النبيين كلهم؟ قال: «نعم». قلت: من لدن آدم حتى انتهى إلى نفسه؟ قال: «ما بعث الله نبيا إلا و محمد (صلى الله عليه و آله) أعلم منه».
قال: قلت: و إن عيسى بن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله تعالى! قال: «صدقت، و سليمان بن داود كان
__________________________________________________
1- الكافي 1: 167/ 1.
2- الكافي 1: 167/ 2.
3- الكافي 1: 167/ 3.
4- الكافي 1: 176/ 7.
(1) في «ج، ي، ط» نسخة بدل: ضلال. [.....]